آخر التعليقات

السبت، 9 نوفمبر 2013

الملك محمد السادس يكشف لأول مرة الأسباب الكامنة وراء بعض المواقف المعادية للمغرب

و م ع

كشف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لأول مرة، الأسباب الكامنة وراء بعض المواقف و التوجهات المعادية للمغرب، التي تتجاهل ما حققته المملكة من منجزات، خاصة في مجال الحقوق والحريات.
و بنبرة صريحة وواضحة، قال جلالة الملك في الخطاب السامي الذي وجهه، مساء اليوم الأربعاء، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين للمسيرة الخضراء ” إن بعض الدول تكتفي بتكليف موظفين ، بمتابعة الأوضاع في المغرب. غير أن من بينهم ، من لهم توجهات معادية لبلادنا ، أو متأثرون بأطروحات الخصوم . وهم الذين يشرفون أحيانا ، مع الأسف ، على إعداد الملفات والتقارير المغلوطة ، التي على أساسها يتخذ المسؤولون بعض مواقفهم”.
وكشف جلالته، لأول مرة، عن سبب اعتناق بعض المشرفين على إعداد هذه التقارير والملفات المغلوطة عن المغرب، لأطروحات خصوم الوحدة الترابية للمملكة، بالقول ” غير أن السبب الرئيسي ، في هذا التعامل غير المنصف مع المغرب، يرجع بالأساس، لما يقدمه الخصوم من أموال ومنافع، في محاولة لشراء أصوات ومواقف بعض المنظمات المعادية لبلادنا، وذلك في إهدار لثروات وخيرات شعب شقيق، لا تعنيه هذه المسألة ، بل إنها تقف عائقا أمام الاندماج المغاربي”.
و شدد صاحب الجلالة على أن المغرب ” يرفض أن تتخذ بعض المنظمات، في تقارير جاهزة، بعض التصرفات المعزولة، ذريعة لمحاولة الإساءة لصورته وتبخيس مكاسبه الحقوقية والتنموية”،مبرزا أنه ” إذا كانت معظم المواقف الدولية تتصف بالموضوعية والواقعية، فإن ما يبعث على الأسف، أن بعض الدول تتبنى أحيانا ، نفس المنطق ، في تجاهل مفضوح ، لما حققته بلادنا من منجزات، وخاصة في مجال الحقوق والحريات”.
و ساءل جلالة الملك هذه المنظمات و الدول التي تعاكس المغرب و تصطف إلى جانب خصوم وحدته الترابية، بالقول ” هل يعقل أن يحترم المغرب حقوق الإنسان في شماله، ويخرقها في جنوبه ¿”.
غير أن جلالة الملك أكد بان المغرب ” يرفض أن يتلقى الدروس في هذا المجال ، خاصة من طرف من ينتهكون حقوق الإنسان ، بطريقة ممنهجة ” ، ناصحا جلالته كل من يريد المزايدة على المغرب ، أن يهبط الى تندوف ، ويتابع ما تشهده عدد من المناطق المجاورة ، من خروقات لأبسط حقوق الإنسان.
و من جهة أخرى أبرز جلالة الملك الخطوات التي أنجزها المغرب على درب ترسيخ الحقوق المدنية والسياسية والنهوض بالجيل الجديد من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، بغاية تكريم المواطن المغربي وتمكينه من مقومات المواطنة الكاملة.
و قال في هذا الصدد ” أقدمنا بإرادتنا الخاصة ، على إحداث مؤسسات وطنية وآليات جهوية ، لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها ، مشهود لها بالاستقلال والمصداقية ، وذلك وفق المعايير الدولية، فضلا عن الدور الذي تقوم به الاحزاب السياسية ، والهيآت الجمعوية ، ووسائل الإعلام” .
غير أن جلالة الملك أكد أن المغرب، و رغم المحاولات اليائسة لخصوم المغرب ، للمس بسمعته وسيادته، سيواصل التعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة، ومع مبعوثه الشخصي ، ومع الدول الصديقة، من أجل إيجاد حل سياسي ونهائي للنزاع المفتعل حول وحدتنا الترابية، في إطار مبادرتنا للحكم الذاتي، المشهود لها بالجدية والمصداقية وبروح الواقعية. مضيفا جلالته أن المغرب لن يرهن مستقبل أقاليمه الجنوبية بتطورات قضية الصحراء، على المستوى الأممي، بل سيواصل النهوض بالتنمية الشاملة بربوعها.
وأكد صاحب الجلالة ، في هذا السياق، حرصه على استكمال بلورة وتفعيل النموذج التنموي الجهوي للأقاليم الجنوبية، الذي رفعه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إلى جلالته ، و الذي ينطوي على منظور تنموي متكامل يرتكز على تحليل موضوعي لواقع الحال بالأقاليم الجنوبية، ويهدف للتأسيس لسياسة مندمجة، على المدى البعيد، في مختلف المجالات.
و قال جلالته إن هذا النموذج التنموي يرتكز على الصعيد الاقتصادي على مشاريع استثمارية كبرى، كفيلة بتحفيز النمو الاقتصادي، وإنتاج الثروات وفرص الشغل، وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك ضمن تنمية مستدامة، تراعي الحفاظ على البيئة، وصيانة حقوق الأجيال الصاعدة، وخاصة من خلال التركيز على الطاقات المتجددة. فيما يقوم، على المستوى الاجتماعي، على سياسة جديدة، قوامها التضامن والإنصاف، وصيانة كرامة الفئات الهشة، والنهوض بالتنمية البشرية، وتوطيد التماسك الاجتماعي.
بينما يتوخى النموذج التنموي على المستوى الثقافي، يضيف جلالة الملك، النهوض بالثقافات و بالخصوصيات المحلية للمنطقة تجسيدا للمكانة الدستورية للثقافة الحسانية، كأحد مكونات الهوية المغربية الموحدة، ولاسيما من خلال إدماجها في البرامج الدراسية، وتثمين التراث المعماري وتشجيع الإبداع الفني بالمنطقة.
غير أن الخطاب الملكي لم يتوقف عند حدود كسب رهانات التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، حين أكد جلالة الملك بأن الهدف الأسمى هو تعزيز البعد الجيو-استراتيجي للأقاليم الجنوبية، كقطب جهوي للربط والمبادلات بين أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء.

و تستلهم هذه الرؤية الاستشرافية لجلالة الملك المتعلقة بالدور المستقبلي للأقاليم الجنوبية، مشروعيتها من التاريخ، حيث ظلت هذه الأقاليم، عبر العصور، تشكل العمق الإفريقي للمغرب، لما تجسده من روابط جغرافية وإنسانية وثقافية وتجارية عريقة، بين المملكة ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

خطاب الملك صارم في الالتزام بالاختيار الديمقراطي

وصف طالع سعود الأطلسي، رئيس "ملتقى الحوار الديمقراطي"، خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ38 للمسيرة الخضراء، بأنه خطاب "الصرامة في الالتزام بالاختيار الديمقراطي الذي يصون كل حقوق الوطن، وضمنها استقلاله ووحدته"، مبرزا أنه "ليس خطاب ترضية للذات، وليس خطاب الزهو بالمنجزات، وإن كان من حق المغاربة الزهو بما تحققه البلاد من تقدم".
وأفاد الأطلسي، في مقال خص به هسبريس، أن الخطاب المكي يقول إن المغرب، على الأرض، يرد يوميا على الانفصاليين، وعلى أربابهم، وعلى مواليهم"، مشيرا إلى أن قضية الصحراء المغربية كفت أن تكون مجرد قضية استرجاع أقاليم مغربية من قبضة الاستعمار، حيث أضحت الأقاليم الصحراوية جزء من السياسة التنموية للوطن بأكمله".
وفيما لي نص مقال طالع سعود الأطلسي كما ورد إلى هسبريس:
خطاب الملك: الاختيار الديمقراطي أساس الحقوق الوطنية
خطاب آخر لجلالة الملك محمد السادس زاخر بالمعنى.....والمعنى هو ما نحتاجه لكي تكون السياسة سياسة.....تدبير للشأن العام الوطني، بما يجسر انسياب المغرب نحو الوطن الذي يليق بالمغاربة.
يبدو كما لو أن الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى "المسيرة الخضراء"، من حيث سياقه، ومن حيث حمولة بعض فقراته، كما لو أنه رد على رسالة الرئيس الجزائري إلى مجتمعين في "أبوجا". غير أني، وأنا لا أرد إمكانية قراءة الخطاب الملكي من زاوية أن الكثير من فقراته من شأنها أن تقصف " الأطروحة الجزائرية"، فإني لا أولي البعد "السجالي" مع الجزائر أي اهتمام .
الخطاب الملكي يقول، دون أن يصرح، بأننا ودون حاجة إلى خطاب، المغرب على الأرض يرد يوميا على الانفصاليين، وعلى أربابهم، وعلى مواليهم.
قضية الصحراء المغربية، كفت عن أن تكون مجرد قضية استرجاع أقاليم مغربية من قبضة الاستعمار، ومع النقلة النوعية في المسار التنموي، وفي نمط الحكامة الديمقراطية للبلاد، أضحت الأقاليم الصحراوية جزء من السياسة التنموية للوطن بأكمله.
الأقاليم تلك معنية بمجمل ما يجري على المغرب من تحول في طرائق وغايات تدبيره لموارده البشرية والطبيعية، ويشملها نفس الحماس الوطني لضخ النفس الديمقراطي في آليات مسيرته الحثيثة لتقليص فجوات التاريخ، وضمنها الفجوات التي خلفها الاستعمار.
الخطاب الملكي، خطاب رئيس دولة، مؤتمن على توجيه المعنى السياسي العام الذي يخترق الحياة السياسية للبلد. وهو بذلك لا بد أن يقرأ كونه رد على معنى آخر للسياسة يسكن الدولة الجزائرية، وقد بات بمعاني عصرنا بلا معنى.
النظام المغربي أخضع نفسه، منذ تحقيق الاستقلال، لتحولين هيكليين وتاريخيين، وفي اتجاه التطور. تحول وطني مع حدث المسيرة الخضراء وما تناسل منه من مسارات ديمقراطية وتنموية. وتحول ديمقراطي مع تحمل الملك محمد السادس للحكم، وما نتج عنه من دينامية إرساء نمط حكامة جديدة، جسر العلاقة بين الدولة والمجتمع في شراكة تدبير السياسات العامة. وهو التحول الذي بلغ السرعة القصوى مع إقرار الدستور الجديد سنة 2011 .
بينما في الجهة الأخرى، النظام في الجزائر هو نفسه، " بعقيدته" السياسية بنفس رهاب سياسي اتجاه المغرب ( ملصقات في شوارع الجزائر إحياء لذكرى الاستقلال، شعارها " حكرنا وما زلنا واقفين" )، بنفس مركزيته الشديدة، و بالكثير من رجالاته، وبنفس تحصين الجنرالات له، وبنفس انسداد المسارب الشعبية إليه، بنفس كل ذلك الذي صنع به في ستينات القرن الماضي.
الخطاب الملكي أوضح بعض مميزات معمار الدولة المغربية حين أبرز كيف أننا معنيون، بكل مؤسسات الدولة والمجتمع، وفي كل مناطق البلاد وبينها الأقاليم الصحراوية، بترسيخ الممارسة العملية بالأجيال الجديدة لحقوق الإنسان ( الحقوق الاقتصادية، الثقافية، النوع....). وذلك انسجاما مع إقرار الاختبار الديمقراطي ضمن ثوابت الدولة، وكنتيجة منطقية لتجاوز مراحل التمرن على الأجيال الأولى لحقوق الإنسان، وهي التي أنضجت مؤسسات الوساطة في ممارسة حقوق الإنسان وقد أضحت لها مصداقيتها الوطنية والدولية.
هنا تكون لمغربية الصحراء دلالة اكتسابها لكل مميزات المغرب وانخراطها في كل التحولات الاجتماعية والثقافية التي تخترق كل المغرب، أرضا، فئات اجتماعية ومؤسسات. بهذا المعنى تمدنا حياة المغاربة في الصحراء المغربية، بأهم ثروة وهي ثروة ترسيخ قيم المواطنة المنتجة " للتنمية وللوطنية".
وبالعلاقة مع ذلك، أضحى لدينا مثال جلي حول نجاعة مؤسسات الحكامة الجديدة للدولة عبر ما توقف عنده الخطاب الملكي من توصيات " المجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي" بخصوص تطوير قواعد وآليات نمط تدبير حكامة الأقاليم الصحراوية. مرة أخرى نلمس أن تلك المؤسسة لم تحدث لمجرد تأثيث وتزيين، أروقة الدولة، مؤسسة فاعلة وتمارس صلاحياتها باستقلالية وباقتدار، وتستبطن كل القيم الديمقراطية وكل ثقافة حقوق الإنسان الشمولية، وكل المنطق التشاركي الذي اشترطه المغرب على نفسه.
إنه ليس خطاب ترضية للذات وليس خطاب الزهو بالمنجزات، وإن كان من حقنا أن نزهو بما تحققه بلادنا من تقدم يحفزنا على إضعاف الانجذاب إلى الماضي ومقاومة العثرات ومناهضة الاختلالات،. ولكنه خطاب الصرامة في الالتزام بالاختيار الديمقراطي الذي يصون كل حقوق الوطن وضمنها استقلاله ووحدته.

في هذه الحالة، والنظام الجزائري يراوح الخطى في مفاهيم تجاوزتها الإنسانية منذ عقود، وهو نفسه يواصل عزل نفسه عن محيطه الاجتماعي، وقد شاخ حتى بات مدمنا على منشط "تقرير المصير" لتسكين آلام صراعاته وتحريك مفاصله. هذا النظام لابد وأن يجد في مثل الخطاب الملكي ما يمكن اعتباره مساجلة معه... مع أن جلالة الملك ما تحدث إلا عن المغرب، وما تحدث إلا مع المغاربة ملتمسا منهم المزيد من الاعتزاز ببلدهم والمزيد من العمل للنهوض به.

الشاب الموهوب حبيب بنشرفي : أمنيتي رفع اسم دمنات عالياً بمجال الرسم


قال الشاب حبيب بنشرفي ، من اقليم ازيلال بدمنات لجريدة ازيلال نيوز الاخبارية الشاملة والرائدة في الجهة ، انه تعلق بفن الرسم منذ طفولته، لافتاً إلى أن أمنيته أن يتمكن من رفع اسم مدينته عالياً عبر المشاركة بالمسابقات والمعارض الدولية. - بدأت الرسم من أول مولدي، منذ أن وجدت الحياة وجدت حبي للرسم والشغف به وبفنانيه. - الرسم طريق طويل ومتاهاته كثيرة، ومن صعوباته أني أضغط على مزاجي لكي أنجز العمل إلى درجة أن أتخلى عن النوم. - وكان والدي يشتري لي الدفاتر والأقلام. وكان الرسم بالنسبةلي هواية. وبعدما كبرت عرفت أن الرسم شيء أكبر من هواية، وهو بحر كبير، فقررت أن أغوص إلى أعماقه، فنمَّيت موهبتي بالممارسة المستمرة، ومراقبة الأشياء ومطالعة لوحات الفنانين والتعلم منهم، وكانت لوحاتهم بالنسبة لي كالخريطة بالنسبة للقراصنة، يتبعونها فيصلون للكنز. - طموحي أن أدرس الفن، وأصبح فناناً. وأقيم معارض مع الرسامين الذين أحبهم، مثل نور الدين بوسويس، ويوسف لونيري . و رضا بنتزناكت... وأن أهوى الناس الذين يحبون الرسم وأجعلهم فنانين. ولي أمنية، وهي أن أتمكن من رفع اسم دمنات عالياً و اخراجها من عزلتها .. ورغم تتميزها بطبيعتها الخلابة الجميلة .......... فانها لا تستقطب ما يكفي من السياح سواء المغاربة او الأجانب لأنها لم تستطع اتباث حضورها فى الخريطة السياحية المغربية . - أنصحكم انتم كبار صغار شباب و شابات بممارسة الرسم وتعلمه؛ فهو يعلمهم الصبر والعزيمة والتخطيط. انا الان في البداية . في اول طريق .. مودتي لكم .

LES RISQUES ENVIRONNEMENTAUX ET SANITAIRES LIÉS À L’INCINÉRATION

Le Cniid informe, depuis plus de 10 ans, sur les liens entre incinération et risques sur l’environnement et la santé. Malgré les évolutions réglementaires et technologiques, le procédé d’incinération reste un producteur et un diffuseur de substances polluantes dans l’environnement, avec des effets sur la santé humaine.

L’ÉMERGENCE DES NORMES D’ÉMISSIONS DES INCINÉRATEURS

Avant 2002, en France, aucune limitation n’était imposée auxincinérateurs, dont les émissions n’étaient pas contrôlées. Seules quelques recommandations d’exploitation étaient données dans unarrêté de 1991. En 2000, une directive européenne vient fixer pour la première fois des normes d’émissions pour les incinérateurs (en 1989 une première directive européenne imposait seulement une limite pour les poussières et le monoxyde de carbone).
C’est pendant la période légale de transposition de la directive par les Etats, en 2001, qu’éclate le scandale de la contamination à la dioxinepar l’incinérateur de Gilly-sur-Isère. Ce sont des concentrations de dioxine 750 fois supérieures aux normes européennes de 2000 qui sont relevées autour de cet incinérateur savoyard. Outre la contamination des troupeaux et des produits laitiers, ce sont 82 cancers qui sont constatés à proximité de l’usine. 200 riverains portent alors plainte. Malheureusement, l’existence d’un temps de latence entre l’exposition à des substances cancérigènes comme les dioxines chlorées et l’apparition de la maladie empêche encore aujourd’hui les scientifiques d’établir un lien de causalité indéfectible. "La mise en danger de la vie d’autrui" ne sera pas reconnue et les victimes n’obtiendront donc pas justice.
C’est donc seulement en 2002 qu’est pris le premier arrêté fixant des normes d’émissions contraignantes aux incinérateurs, en transposition de la directive européenne de 2000. Si ce n’est pas le scandale de Gilly qui a déclenché l’adoption de cette réglementation, il en a sans doute été l’un des accélérateurs et il a permis l’émergence dans le débat public de la problématique "santé et incinération".

LES LIMITES DE LA RÉGLEMENTATION

Si l’arrêté de 2002 a le mérite d’exister, il convient d’attirer l’attention sur le fait qu’il ne réglemente qu’une vingtaine de polluants (dioxines et furanes, 9 métaux lourds etc.) sur plus de 2000 molécules mesurées en sortie de cheminée. Certains polluants, dont les effets, y compris combinés, sur la santé sont mal ou méconnus, sont donc émis dans l’atmosphère en dehors de tout contrôle. De même, l’évolution de la composition de nos biens de consommation, et donc de nos déchets, introduit de nouvelles substances potentiellement toxiques sur lesquelles ni la science, ni le législateur ne se pencheront avant d’en avoir constaté les effets néfastes et donc qu’une fois que le mal sera fait.
Avec le nouvel arrêté incinération d’août 2010, un prélèvement en semi-continu des dioxines est obligatoire. Cette nouvelle évolution montre bien que les normes de 2002, présentées pourtant comme "sûres", n’étaient donc pas suffisantes.
Au-delà des normes en vigueur, ce sont les contrôles de ces dernières qui posent problèmes : insuffisants et souvent non inopinés, des rejets importants se produisent toujours, notamment pendant les nombreuses phases d’arrêts, de redémarrage et de dysfonctionnement des fours où les systèmes d’épuration et d’analyses peuvent alors être interrompus.

CE N’EST PAS "LA DOSE QUI FAIT LE POISON"

Les différents polluants émis par l’incinération se retrouvent dans l’environnement par différentes voies. Une partie de ces substances chimiques est "bioaccumulée", c’est-à-dire qu’elles sont intégrées en l’état par les éléments naturels qui deviennent alors des sources de contamination potentielle pour l’homme.

Les rejets gazeux

Les fumées de l’incinération sont chargées en nombreuses molécules plus ou moins toxiques pour l’environnement et l’homme. Celles-ci se fixent sur les particules fines et ultrafines que les systèmes de filtration des incinérateurs ne sont pas en mesure de capter totalement. Ces particules sont transportées par les vents dans la zone entourant l’incinérateur, et parfois bien au-delà. Lorsqu’elles retombent, les polluants qu’elles transportent se fixent sur les végétaux et peuvent contaminer la chaîne alimentaire jusqu’à l’homme.

Les mâchefers

Les mâchefers (appelés MIOM pour mâchefers d’incinération d’ordures ménagères) sont les résidus solides récupérés à la base du four de combustion. Ils correspondent en tonnage au tiers des déchets brûlés (3 300 000 tonnes produites en France). Ces déchets, qui contiennent métaux lourds et polluants organiques (dioxines), sont disséminés sur le territoire, le plus souvent utilisés en sous-couche routière. Aucune réglementation contraignante n’existant encore à ce jour, leur potentiel polluant est très largement sous-évalué.

Les rejets liquides

Dans le cas d’un traitement "humide" des fumées de l’incinération, le processus génère des effluents liquides hautement toxiques puisqu’ils contiennent les polluants qui ont été extraits des fumées. Ces rejets liquides sont "pré-traités" à la sortie de l’usine avant d’être renvoyés dans le réseau des eaux usées, encore chargés de nombreux polluants.

Les résidus d’épuration des fumées (REFIOM)

Pour "nettoyer" les fumées de l’incinération, on utilise plusieurs produits chimiques supposés captés une partie des polluants. Une fois le traitement effectué, ces produits chimiques et les polluants dont ils sont chargés sont récupérés. Ce sont les REFIOM. Hautement toxiques, ils sont envoyés en centre de stockage spécialisé pour déchets dangereux. Ils représentent une source de pollution diffuse de l’environnement à long terme.

Pour certains polluants, comme les dioxines, plusieurs scientifiques insistent sur le fait que ce n’est pas "la dose qui fait le poison", mais la durée de l’exposition. Ainsi, les normes, si strictes soient-elles, sont certes nécessaires mais très loin d’être suffisantes. L’InVS a publié en 2008 les résultats d’une vaste étude épidémiologique [1] qui montrent qu’autour des usines ayant fonctionné dans les années 1980 et 1990, l’incidence de certains types de cancers dépassent de 7 à 23% la valeur de référence. Pourtant, à cette époque, les industriels laissaient entendre que seule de la « vapeur d’eau » sortait des cheminées, discours encore très largement utilisé aujourd’hui. L’InVS insiste également sur le fait que, pour mesurer les effets des incinérateurs fonctionnant aux normes d’aujourd’hui, il faudra attendre la fin d’une période de latence de 5 à 10 ans. Les risques ne sont donc pas écartés, et le renforcement progressif des normes montre qu’il est impossible de garantir l’innocuité d’un processus comme l’incinération, dès lors qu’il implique de multiples réactions chimiques.

بائعة الكبريت

 في يوم من أيام الشتاء القاسية وقفت الصغيرة تبيع أعواد الكبريت 
الفتاة: أبيع الكبريت الجيد لدي كبريت جيد ثمنها رخيص جدا أبيع الكبريت الم تسألوني كم ثمنه انه رخيص وجيد لدي كبريت اشتروا مني أرجوكم سيدي ألا تريد كبريتا.
لم تتوقف الصغيرة بل تابعت تنادي على أعواد الكبريت 
الفتاة: أعواد الكبريت جيده أنها رخيصة الثمن أنا بائعة الكبريت الصغيرة اشتروا مني أرجوكم اشتروا هيا يا ساده لا احد يريد شراء الكبريت الكبريت رخيص هيا اشتروا أتريدون الكبريت.
جو عائلي في منزل أخر 
الأطفال: عاد أبي احبك يا أبي 
الأب للام: البرد شديد بالخارج والدفء هنا مضاعف دفء الموقد ودفء الاسره أدام الله هذه السعادة فهي كنز لمن يعرف يصونها 
الأم تبتسم 
بائعة الكبريت: أعواد الكبريت اشتروا الكبريت أرجوكم 
الأم: تقوم وتغلق الستارة.
بائعة الكبريت: ألا يريد أحدكم شراء شئ من الكبريت اشتروا الكبريت أرجوكم اشترو الكبريت يكاد البرد يجمد عظامي وأطرافي ساعدني يا رب (( تهب عاصفة ))
وتقف بائعة الكبريت على نافذة منزل وترى كرسي هزاز وموقد نار وتقول (( موقد فيه نار أين جدتي )) 
وتذكرت أحلام أيام السعادة والدفء 
أحلام((باعة الكبريت)): جدتي ما ادفأ حضنك يا جدتي
الجدة: ما أروعك يا صغيرتي 
أحلام: جدتي هل تحكين لي حكاية 
الجدة في نفسها: تطلب حكاية كما كانت أمها تطلب من قبل 
أحلام: جدتي
الجدة: كان يا ما كان في قديم الزمان كانت هناك فتاة صغيره
أحلام: فتاة صغيره؟ هل كانت هذه الفتاه كبيرة وعمرها اكبر من عمري أم كانت اصغر 
الجدة: تضحك.. كانت صغيره ولطيفه وجميله ورائعة في مثل عمرك يا أحلام 
أحلام: وكانت هذه الفتاة تحب جدتها التي تجلسها في حضنها الدافيء وتروي لها حكاية جميله قبل النوم صحيح! 
الجدة: بلا.. كان جمالها غير عادي صفاء السماء في عينيها التي تلمعان كالنجوم شعرها كخيوط الشمس صوتها أجمل من تغريد البلابل.
كانت الجدة اللطيفة تروي دائما قصصها الجميلة التي تنتهي غالبا هكذا..
أحلام: هل السعادة لا توجد إلا بالحكايات؟ 
الجدة: تعالي يا أحلام.. انظري إلى السماء سترين نجوم براقة وأخرى شاحبة هكذا الناس بعضهم براق ويعيش في سعادة والأخر حياته الم.
أحلام: لكن النجم يبقى عاليا ولا يتأثر لا يهم أن كان براقا أو شاحبا أليس صحيحا ما أقوله يا جدتي؟ 
الجدة: بلا يا صغيرتي..ستصبحين حكيمة عندما تكبرين وتصيرين في عمر جدتك.. عندما توفيت أمك واضطر والدك إلى السفر لم يدع أمر سوى تربيتك وتعليمك كانت وصيتها لي قبل وفاتها" اهتمي بأحلام أطعميها واسقيها علميها وافعلي وافعلي.." خفت ببداية الأمر ولكن حبي لك كان أقوى من كل شئ في هذه الدنيا فحب الإنسان لوالده كبير ولولاه لم عاش الإنسان في وجه الأرض فالبغض والكراهية تحرق الإنسان.
أحلام: اجل.. لا ادري لم يضرب الناس بعضهم بعضا لقد خلقهم الله لكي يعيشوا معا ويساعد كل منهم الأخر.. في السماء نجوم ولو كان نجم واحدا لم استطاع أن يضيء السماء.
الجدة: مهما كانت قوة ضوءه لا يضاهي قوة ضوء النجوم المجتمعة وكذلك الإنسان لا يستطيع التخلي عن أخيه الإنسان.
أحلام: نعم لقد فهمت 

لكن هذه الأيام السعيدة الدافئة لم تدم طويلا 
أحلام: جدتي.. انهضي.. أرجوك حفيدتك الصغيرة أحلام تناديك 
ماتت الجدة وبقيت أحلام وحيده 
أحلام وهي تضع الأزهار قرب القبر الجدة.. جدتي 
الرجل القاسي الذي يعتني بها حاليا: الم تملي من هذا الجلوس
أحلام: سيدي!
الرجل: هيا انهضي 
بعد أن ماتت جدتها بدأت الأيام القاسية في حياة أحلام 
الرجل القاسي: لا تعودي إلى المنزل وفي يدك عود واحد عليك ان تبيعيها كلها هيا.
خرجت أحلام من المنزل 
أحلام: أعواد الكبريت جميله ورائعة رائعة جدا 
يتساقط المطر
أحلام: لا أرى أحدا في هذا المكان المطر شديد يا رب ماذا افعل لم استطع بيع حزمة واحده ولن أستطيع العودة إلى المنزل وهي معي ماذا افعل ؟ 
#
مر سيد بجوارها 
أحلام: ألا يحتاج سيدي إلى شراء الكبريت 
وتمر من جوارها عربه مسرعه وترش أحلام بالماء 
أحلام: الحمد الله لم يبتل! أنا بائعة الكبريت ألا تحتاجون إلى الكبريت 
الرجل الطيب: اعطني حزمه 
أحلام: تفضل سيدي, يعطيها المال وتقول " هذا كثير
الرجل الطيب: لا أيتها الفتاة الطيبة 
أحلام: لكنها نقود كثيرة جدا.. أنا بائعة كبريت ولست متسوله ولا أستطيع أن اخذ أكثر من ثمنها 
الرجل الطيب: ومن قال لك أنني لن اخذ أعواد الكبريت كلها بهذا المال يا صغيرتي هاتها !
أحلام: ستأخذ الكبريت كله هل ستفتح معمل كبريت بهذا الكبريت ؟ 
الرجل الطيب: لقد اشتريتها كلها كي تذهبي إلى منزلك ولا تبيعي الكبريت بهذا الجو البارد.
أحلام: شكرا لك.. تفضل 
الرجل الطيب: اشتريتها وأعيدها لك كهدية إليك أرجو أن تقبليها.. أراك بخير يا ابنتي.
أحلام: أشكرك يا سيدي أنت كريم جدا تمسح دموعها وتقول: إلى اللقاء 
تابعت أحلام بيع أعواد الكبريت في تلك الأيام شديدة البرودة مشت طويلا فوق الثلج وتحت المطر وفي وجه الريح وكل أملها أن تبيع ما معها من كبريت 
أحلام تقول للرجل القاسي: لا تضربني يا سيدي 
ضرب الرجل أحلام في تلك الليلة ورمى بها إلى الخارج المنزل وبقيت أحلام وحيده في هذا العالم البارد.
الرجل القاسي: اسمعي أيتها الغبية لقد أدخلتك لأمنحك فرصه أخيره للعيش في هذا المنزل وهي أن تبيعي كل الكبريت والا 
أحلام: ولكن.. لن أستطيع والبرد القارص وحذائي! 
الرجل القاسي: وهل علي ان اشتري لك حذاء الا يكفي اني اطعمك.. هذا البسيه بسرعه 
كان هذا حذاء والدتها وقد كان قديما جدا وكبيرا جدا ولكنه مع ذلك افضل من لا شئ.. خرجت احلام الى الشارع في الشتاء البارد 
أحلام من قرب النافذة التي رأت فيها الموقد والكرسي:جدتي!! اشتروا الكبريت أيها السادة انه كبريت جيد أنا أبيع الكبريت هيا تعالو أيها السادة ألن يشتري الكبريت احد منكم يا ساده ألا تريدون الكبريت كيف ستوقد المواقد من دون أعواد الثقاب؟ اشتروا كبريت انه رخيص الثمن لماذا لا تشترون معي أعواد الثقاب.. الكبريت 
#
تمر عربه من بجانب أحلام وتركض أحلام وتخلع حذائها فتفسده العربة..وتضل تبكي أحلام.. أعواد كبريت أنا أبيع أعواد كبريت أي يشتري أحدكم أعواد الكبريت هيا يا ساده.لماذا لا يشتري احد ثمنها رخيص جدا.. أرجوكم اشتروا ثمنها رخيص جدا 
كانت الفتاة البائسة تحس بالبرد الشديد كانت لا تستطيع تحريك أطرافها التي جمدها الصقيع أما أعواد الثقاب فهي على حالها.
أحلام: لقد حل الظلام ولم استطع بيع شئ من الكبريت وإذا عدت إلى المنزل وأنا على هذا الحال فان العقاب الشديد ينتظرني من دون شك ماذا علي أن افعل؟ كيف سأتصرف كيف سأعود.. إذا أشعلت عود كبريت هذا فانه سيدفئني قليلا.. سأنال عقابا شديدا إذا أشعلت لا باس بواحد.
العود الأول: تخيلت أحلام " مدفأة إنها دافئة وينطفيء العود الأول 
العود الثاني: تخيلت أحلام: طاولة طعام " طعام يالا الروعة تتحرك الاوزه المطبوخة وتتحول إلا إوزه عاديه 
الاوزه: أقدم لك نفسي أنا الاوزه المحشوة بالمكسرات فما رأيك بان نرقص؟
أحلام: موافقة أيتها الاوزه الجميلة 
"
وظلت ترقص وتلعب وتتخيل.. وينطفيء العود الثاني.
العود الثالث: أحلام تخيلت نفسها في غابة وتقول: قادمة وتتزحلق فوق الأغصان وبالأخير تسقط على حذاء سانتا كلوز المليء بالهدايا 
..
انطفأ العود الثالث 
العود الرابع: تخيلت أحلام جدتها وتقول " جدتي وتنادي وتركض إليها جدتي 
الجدة: تعالي إلي يا صغيرتي. أسرعي ليس لدي وقت
أحلام: أنا قادمة يا جدتي وتسقط وينطفيء العود الرابع 
لكن أحلام أخذت كل الأعواد وأشعلتها وهي تقول " ابقي معي ولا تذهبي يا جدتي إذا اختفت المدفأة والألعاب والطعام لا يهم أحب إلا تختفي أنتي يا جدتي.. جدتي انتظريني لحظه واحده سترين ماذا سأفعل وتشعل جميع الأعواد" 
أحلام: هيا يا أعواد الثقاب.. خذيني معك
الجدة: تعالي إلى حضني 
أحلام: جدتي حضنك دافيء! 
الجدة: هو لك فلتبقي فيه دائما 
أحلام: اروي لي حكاية يا جدتي 
الجدة: ماذا تردين أن اروي لك يا صغيرتي 
أحلام: احكي حكاية عن البرية الجميلة 
الجدة: سأحكي لك عن البرية كما تحبين.. هناك نبات وأشجار وشمسا ساطعة..
أحلام: سأذهب إلى البرية إنها جميلة جدا 
الجدة: في الربيع تكون البرية أجمل فاستعدي للذهاب إليها واستمتعي بجمالها حيث البلابل والطيور وأشعة الشمس 
أحلام: إنني أتشوق إليها يا جدتي
أحلام: هيا لنذهب لا تتركيني مره أخرى 
الجدة: حاضر 
أحلام جدتي اخبريني عن البرية أكثر لقد أحببتها 
الجدة: تعالي معي وستريها 
وجدت أحلام جدتها أخيرا ولحقت بها وتخلصت من البرد والجوع الشديد وتركت ورائها تلك المدينة القاسية التي لم ترحم طفولتها وبراءتها
الناس حين راو أحلام ملاقاة بالأرض 
رجل: اعرفها كانت تبيع الكبريت
المر أه: مسكينة كانت تريد أن تدفأ نفسها بأعواد الثقاب 
..
ويبدو أنها عانت بردا شديدا قبل أن تموت..
كان الناس يتحدثون عن الفتاة المسكينة لكنهم لم يعلمو أنها رأت أجمل الأحلام السعيدة مع جدتها التي تحب أن تبقى معها وألا تفارقها.


 
النهاية