آخر التعليقات

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

قافلة شبه طبية للهلال الأحمر المغربي لعلاج مضاعفات داء السكري بالقدمين


المغرب البيضاء مجتمع 04 ابريل 2013 نظم مكتب الهلال الاحمر المغربي لجهة الدارالبيضاء وبتعاون مع المعهد الوطني الفرنسي لعلاج اصابات القدمين بباريس بالخزانة البلدية بالحي المحمدي قافلة شبه طبية لعلاج مضاعفات داء السكري بالقدمين للسنة الخامسة على الثوالي بمشاركة 29 اخصائي فرنسي وبمشاركة 24 ممرض وطبيب مغربي من اجل علاج هذه المضاعفات
وتستمر القافلة الشبه طبية لمدة اسبوع تتنقل بجميع عمالات جهة الدارالبيضاء الكبرى حيث استفاد حوالي 1300 شخص خلال الأربعة ايام الماضية من العلاج واستفادات تهم كيفية الوقاية من خطورة مضاعفات داء السكري .وكيفية اتباع النصائح الطبية والنظام الغذائي الصحي لمرضى داء السكري
وقد لاقت هذه البادرة الطبية استحسان المستفدين خصوصا انها غائبة في مصحات ومستشفيات المملكة المغربية حيث يبقى الحل الوحيد للأطباء المغاربة والمستشفيات المغربية بقطع ارجل المرضى بينما الطاقم الفرنسي لا يبالي حثى وان جلس فوق الأرض من اجل تقديم العلاج للمرضى والوفاء بالعهد الذي قطعه قبل 

مدرسة تكوين الممرضين والممرضات التابعة للهلال الأحمر المغربي بتطوان

مدرسة تكوين الممرضين والممرضات التابعة للهلال الأحمر المغربي بتطوان نموذج جيد للتعاون شمال-جنوب

جنوب، وتحقيق الأهداف المرسومة لها، بعد سنتين فقط من إحداثها داخل مصحة الهلال الأحمر المغربي بهذه المدينة
وتؤمن هذه المدرسة، التي تعد ثمرة تعاون شمال-جنوب، تكوينا ذا جودة، حسبما سجله أعضاء وفد المعهد الجهوي للتكوين الصحي والاجتماعي التابع للصليب الأحمر الفرنسي بتولوز، خلال الزيارة التي قاموا بها أمس الجمعة للمدرسة، وذلك في إطار تتبع تنفيذ اتفاق التوأمة الموقع في 29 يونيو الماضي بهذه المدينة الواقعة بجهة ميدي بيريني.
وقد عقد الوفد، برئاسة السيدة أندري سون مديرة المعهد الجهوي للتكوين الصحي والاجتماعي، جلسة عمل مع أعضاء الوفد المغربي برئاسة مدير مدرسة تكوين الممرضين والممرضات السيد محمد السوعلي، تم خلالها تدارس خطة العمل لسنة 2010 واستعراض المراحل التي تم قطعها منذ التوقيع على اتفاق التوأمة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق، الذي يندرج في إطار روح التبادل والمساهمة المتبادلة بين معهدي التكوين، يتوخى تحسين مستوى التكوين في مجال التمريض بضفتي المتوسط وتحسين جودة التكفل، وفقا لمبادئ حركة الهلال الأحمر/ الصليب الأحمر.
وكان قد تم في إطار هذه التوأمة التركيز على خمسة محاور للشراكة تهم تبادل المكونين/ الطلبة، وهندسة التكوين بهدف تحسين جودة التكوين، وتبادل الموارد التوثيقية، واستعمال تكنولوجيات الإعلام، وأخيرا تطوير مركز للتكوين.
وأكد المسؤولون بالمؤسستين، خلال ندوة صحافية، الطابع المتفرد لهذه التوأمة، الأولى من نوعها التي يقوم بها الصليب الأحمر الفرنسي مع مؤسسة أجنبية، وهو ما يترجم حسب السيدة كريستينا لوبيز مساعدة قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط بالصليب الأحمر الفرنسي، إرادة هذه المؤسسة الإنسانية لانفتاح مدارسها على الصعيد الدولي وتسهيل المبادلات بين الطلبة.
وتعد مدرسة تكوين الممرضين والممرضات التابعة للهلال الأحمر المغربي بتطوان، أول مؤسسة مغربية للتكوين شبه الطبي تحظى بدعم مؤسسة استشفائية، وتشكل بذلك، حسبما عبر عنه السيد لويك دو باستيي المندوب الجهوي للصليب الأحمر الفرنسي المكلف بمنطقة المغرب العربي بالرباط، نموذجا جيدا ستليه تجارب أخرى، حيث يعتزم الصليب الأحمر الفرنسي مواصلة تطوير فرع التكوين شبه الطبي للهلال الأحمر المغربي، عبر توسيع مدرسة تطوان، وإنشاء مدرسة الدار البيضاء وأخرى تابعة للصليب الأحمر المالي بباماكو.
ويروم ذلك إنشاء شبكة لمعاهد التكوين شبه الطبي الصليب الأحمر/ الهلال الأحمر بين أوروبا والمغرب العربي وغرب إفريقيا، مما سيمكن من إحداث توأمة ثلاثية الأطراف.
وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة تكوين الممرضين والممرضات التابعة للهلال الأحمر المغربي التي تستقبل حتى الآن حوالي أربعين تلميذا، تخضع لعملية توسعة بفضل التوقيع في ماي 2008، خلال حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة رئيسة الهلال الأحمر المغربي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسينية للهلال الأحمر المغربي، على اتفاقية شراكة لإنجاز مركب للخدمات السوسيو- طبية ولتكوين المتطوعين وأطر الصحة، الذي سيمتد على مساحة ألفي متر مربع بكلفة إجمالية تبلغ 7 ملايين درهم.
وتعتزم مدرسة تطوان، ذات التوجه الاجتماعي والتي تكون تقنيين متخصصين (ممرضات، مولدات) وممرضات متعددات التخصصات وممرضات مساعدات، حسب مديرها، استقبال تلاميذ آخرين بشكل مجاني (30 سنة 2010، و50 سنة 2011، و80 سنة 2012) منحدرين من أوساط فقيرة انقطعوا عن متابعة دراساتهم بالإعداديات والثانويات.
 

الهلال الأحمر المغربي يقدم هبة مالية بقيمة 200 ألف درهم

الهلال الأحمر المغربي يقدم هبة مالية بقيمة 200 ألف درهم للسودان للمساعدة على مواجهة آثار الفيضانات
الرباط/9 شتنبر 2013/ومع/ قدم الهلال الأحمر المغربي مساعدة مالية بمبلغ 200 ألف درهم للسودان على إثر الفيضانات العارمة التي شهدتها البلاد. 
وأوضح بلاغ للهلال الأحمر المغربي، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أنه "بمبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مليكة، رئيسة الهلال الأحمر المغربي، قدمت إلى جمعية الهلال الأحمر السوداني الشقيقة هبة قيمتها 200 ألف درهم، استجابة لنداء الطوارئ الذي أطلقته الأمانة العامة للمنظمة العربية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لتوفير المساعدات الأولية للأسر المتضررة من هذه الكارثة".
وأشار المصدر ذاته إلى أن حصيلة الدمار، على إثر الفيضانات العارمة التي اجتاحت السودان، كانت في ارتفاع مستمر حيث تأثر أزيد من 300 ألف شخص في معظم محافظات البلاد، ولقي نحو 50 شخصا حتفهم منذ أوائل شهر غشت، وفقا لما جاء على لسان المنظمة العالمية للصحة.
وذكر البلاغ أن منطقة الخرطوم العاصمة خاصة تضررت من هذا الفيضان، الذي يعد الأسوأ من نوعه على مدى ال25 سنة الماضية وفقا لتقرير منظمة الأمم المتحدة.